ما الذى أفادك العلم؟ أين الخوف؟ أين القلق؟ أين الحذر؟
أوما سمعتى يانفسى بأخبار الأخيار فى تعبدهم واجتهادهم؟!!ء
أما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الكل يقوم الليل حتى تورمت قدماه؟
أما كان أبو بكر رضى الله عنه كثير البكاء؟
أما كان فى خد عمر رضى الله عنه خطان من آثار الدموع؟
أما كان عثمان رضى الله عنه يختم القرآن فى ركعة؟
أما كان على رضى الله عنه يبكى بالليل فى محرابه حتى تبتل بالدموع؟ ويقول يادنيا غرى غيرى!!ء
أما كان الحسن البصرى رحمه الله يحيا على قوة القلق؟!!ء
أما كان سعيد بن المسيب ملازما المسجد فلم تفته صلاة فى جماعة أربعين سنة؟!!ء
أما صام الأسود بن يزيد حتى اخضر واصفر؟!!ء
أما كان أبو مسلم الخولانى يعلق سوطا فى المسجد يؤدب به نفسه اذا فتر؟!!ء
أما صام يزيد القرشى أربعين سنة وكان يقول : والهفاه!!سبقنى العابدون ،وقطع بى؟!!ء
أما صام منصور بن المعتمر أربعين سنة؟!!ء
أما كان سفيان الثورى يبكى الدم من الخوف؟!!ء
أما كان ابراهيم بن أدهم يبول الدم من الخوف؟!!ء
أما تعلمين يانفسى أخبار الأئمة الأربعة فى زهدهم وتعبدهم أبو حنيفة ومالك والشافعى وأحمد؟!!ء
فاحذرى يانفسى من الاخلاد الى صورة العلم مع ترك العمل به فأنها حالة الكسالى...ء