Tuesday, November 27, 2007

لبيك اللهم لبيك


قال الله عز وجل
"ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين "
"وأتموا الحج والعمرة لله"
"وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق "

أخى قاصد بيت الله اذا كان لكل راكب قائد ولكل رحلة دليل فان قائدنا هو محمد صلى الله عليه وسلم ودليلنا هديه وسنته صلى الله عليه وسلم فهو القائل "خذوا عنى مناسككم " ولذا كان لزاما علي كل قاصد بيت الله بحج أو عمرة أن يتعلم الهدى النبوى فى ذلك عن طريق كتب المناسك الموثوقة وسؤال أهل العلم عما يشكل عليه.

وأليكم أخواني الأعزاء وأبائى وأخواتى الفضليات الذين من الله عليهم فى هذه السنة بحج بيت الله عز وجل أو عمرة بعض الدروس والمقالات المفيدة عساها أن تكون زادا لكم
الدروس

Saturday, November 17, 2007

موعظة


هذا كلام نادر حتى فى لفظه حتى فى طريقته حتى فى أسلوبه نادر ولذلك من المهم ان نتعلم الأسلوب ومثل هؤلاء العظماء ينبغى أن نتشبه بهم فى أسالبيهم

وما أحوجنا أن نتعلم جميعا أسالبيهم وندرك مواعظهم


لما ولى عمر بن هبيرة العراق أرسل الى الحسن والى الشعبى فأمر لهما ببيت فكانا فيه شهرا
ثم قيل ان الأمير داخل عليهم فجاء عمر بن هبيرة الامير يتوكأ على عصى له فسلم ثم جلس معظما لهما ، فقال ان أمير المؤمنين يزيد بن عبد الملك ينفذ كتبا أعرف أن في انفاذها الهلكة فان أطعته عصيت الله وأن عصيته أطعت الله فهل تريان لى فى متابعتى له فرجا -هل انا مكره ؟
فقال الحسن(الحسن البصرى ) يا أبا عمر (الشعبى) أجب الأمير تكلم أبدا الكلام فتكلم الشعبى فانحط فى حيل ابن هبيرة يعنى كأنه يلتمس له أعذارا وأشياء
فقال ما تقول يا أبا سعيد ( الحسن البصرى ) فقال : يا أيها الأمير قد قال الشعبى ما قد سمعته ، قال : ما تقول انت يا أبا سعيد ، فقال: :

ياعمر بن هبيرة يوشك أن يتنزل بك ملك من ملائكة الله تعالى فظ غليظ لا يعصى الله ما أمره فتخرج من سعة قصرك الى ضيق قبرك

يا عمر بن هبيرة ان تتق الله يعصمك من يزيد بن عبد الملك ولا يعصمك يزيد بن عبد الملك من الله عز وجل

يا عمر بن هبيرة لا تأمن أن ينظر الله اليك على أقبح ما تعمل فى طاعة يزيد بن عبد الملك نظرة مقت فيغلق بها باب المغفرة دونك

يا عمر بن هبيرة لقد أدركت ناس من صدر هذه الأمة كانوا والله على الدنيا وهى مقبلة أشد اقبالكم عليها وهى مدبرة

يا عمر ين هبيرة انى أخوفك مقاما خوفكه الله تعالى قال عز وجل " ذلك لمن خاف مقامى وخاف وعيد " يا عمر بن هبيرة ان تكن مع الله فى طاعته كفاك ضائقة يزيد بن عبد الملك وان تكن مع يزيد بن عبد الملك على معاصى الله وكلك الله اليه
قال : فبكى عمر بن هبيرة وقام بعبرته متواصل متأثر وقام من المجلس ولا تزال عبرته فيه.

ياريت تقرأ الموعظة من غير ما تقرأ الموضوع كله الموعظة بس ياريت نتعلم وننفذ