Monday, May 14, 2007

خاطب نفسك وقل لها

ما الذى أفادك العلم؟ أين الخوف؟ أين القلق؟ أين الحذر؟
أوما سمعتى يانفسى بأخبار الأخيار فى تعبدهم واجتهادهم؟!!ء
أما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الكل يقوم الليل حتى تورمت قدماه؟
أما كان أبو بكر رضى الله عنه كثير البكاء؟
أما كان فى خد عمر رضى الله عنه خطان من آثار الدموع؟
أما كان عثمان رضى الله عنه يختم القرآن فى ركعة؟
أما كان على رضى الله عنه يبكى بالليل فى محرابه حتى تبتل بالدموع؟ ويقول يادنيا غرى غيرى!!ء
أما كان الحسن البصرى رحمه الله يحيا على قوة القلق؟!!ء
أما كان سعيد بن المسيب ملازما المسجد فلم تفته صلاة فى جماعة أربعين سنة؟!!ء
أما صام الأسود بن يزيد حتى اخضر واصفر؟!!ء
أما كان أبو مسلم الخولانى يعلق سوطا فى المسجد يؤدب به نفسه اذا فتر؟!!ء
أما صام يزيد القرشى أربعين سنة وكان يقول : والهفاه!!سبقنى العابدون ،وقطع بى؟!!ء
أما صام منصور بن المعتمر أربعين سنة؟!!ء
أما كان سفيان الثورى يبكى الدم من الخوف؟!!ء
أما كان ابراهيم بن أدهم يبول الدم من الخوف؟!!ء
أما تعلمين يانفسى أخبار الأئمة الأربعة فى زهدهم وتعبدهم أبو حنيفة ومالك والشافعى وأحمد؟!!ء
فاحذرى يانفسى من الاخلاد الى صورة العلم مع ترك العمل به فأنها حالة الكسالى...ء

Thursday, May 3, 2007

آخر وصية للعلامة المحدث الألبانى

السلام عليكم
أوصي زوجتي و أولادي و أصدقائي وكل محب لي إذا بلغه وفاتي أن يدعو لي بالمغفرة و الرحمة - أولاً- وألا يبكون علي نياحة أو بصوت مرتفع.

وثانياً: أن يعجلوا بدفني، و لا يخبروا من أقاربي و إخواني إلا بقدر ما يحصل نهم واجب تجهيزي، وأن يتولى غسلي (عزت خضر أبو عبد الله) جاري و صديقي المخلص، ومن يختاره - هو- لإعانته على ذلك.

وثالثاً: أختار الدفن في أقرب مكان، لكي لا يضطر من يحمل جنازتي إلى وضعها في السيارة، و بالتالي يركب المشيعون سياراتهم، وأن يكون القبر في مقبره قديمة يغلب على الظن أنها سوف لا تنبش...

و على من كان في البلد الذي أموت فيه ألا يخبروا من كان خارجها من أولادي - فضلاً عن غيرهم- إلا بعد تشييعي، حتى لا تتغلب العواطف، و تعمل عملها، فيكون ذلك سبباً لتأخير جنازتي.

سائلاً المولى أن ألقاه و قد غفر لي ذنوبي ما قدمت و ما أخرت..

وأوصي بمكتبتي- كلها- سواء ما كان منها مطبوعاً، أو تصويراً، أو مخطوطاً- بخطي أو بخط غيري- لمكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، لأن لي فيها ذكريات حسنة في الدعوة للكتاب و السنة، و على منهج السلف الصالح -يوم كنت مدرساً فيها-.

راجياً من الله تعالى أن ينفع بها روادها، كما نفع بصاحبها يومئذ طلابها، وأن ينفعني بهم و بإخلاصهم و دعواتهم.

(رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحاً ترضاه و أصلح لي في ذريتي إني تبت إليك و إني من المسلمين).

جمادى الأول 1410 هـ
أنى داعيا فأمنو من قلوبكم
اللهم اغفر له وارحمه وعافه وأعف عنه وأكرم نزله
اللهم وسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد
اللهم نقه من الخطايا كما ينفى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم أبدله دارا خيرا من داره ،وأهلا خيرا من أهله ، وزوجا خيرا من أهله
اللهم أدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر
اللهم أحعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله أبدا روضة من رياض الجنة
اللهم امين

وصية العلامة الألباني لعموم المسلمين

السلام عليكم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له، و أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً عبده و رسوله .. وبعد

فوصيتي لكل مسلم على وجه الأرض و بخاصة إخواننا الذين يشاركوننا في الإنتماء إلى الدعوة المباركة دعوة الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح.

أوصيهم و نفسي بتقوى الله تبارك و تعالى أولاً، ثم بالإستزادة بالعلم النافع، كما قال تعالى ( واتقوا الله و يعلمكم الله ) و أن يعرفوا عملهم الصالح الذي هو عندنا جميعاً لا يخرج عن كونه كتاب و سنة، و على منهج السلف الصالح، و أن يقرنوا مع عملهم هذا و الاستزادة منه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا العمل بهذا العلم، حتى لا يكون حجة عليهم، وإنما يكون حجة لهم يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، ثم أحذرهم من مشاركة الكثير ممن خرجوا عن المنهج السلفي بأمور كثيرة.. و كثيرة جداً، يجمعها كلمة "الخروج" على المسلمين و على جماعتهم، و إنما نأمرهم يكونوا كما قال - عليه الصلاة و السلام - في الحديث الصحيح:" وكونوا عباد الله إخواناً كما أمركم الله تبارك و تعالى" و علينا - كما قلت في سابقة وأعيد ذلك مرة أخرى- و في الإعادة إفادة، و علينا أن نترفق دعوتنا المخالفين إليها، و أن تكون من قوله تبارك و تعالى دائما و أبداً: ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن) و أول من يستحق أن نستعمل معه هذه الحكمة هو من كان أشد خصومة لنا في مبدئنا و في عقيدتنا، حتى لا نجمع بين ثقل دعوة الحق التي امتن الله عز و جل بها علينا و بين ثقل أسلوب الدعوة إلى الله عز و جل، فأرجو من إخواننا جميعاً في كل بلاد الإسلام أن يتأدبوا بهذه الآداب الإسلامية، ثم أن يبتغوا من وراء ذلك وجه الله عز و جل، لا يريدون جزاءً و لا شكوراً
.

Tuesday, May 1, 2007

العلماء الربانيون

السلام عليكم
كان الشيخ سعيد الحلبى جالسا يلقى دروسه على طلبة العلم بمسجد من مساجد دمشق ، وكان جالسا مستريحا مادا رجله ، فدخل عليه أحد الطغاة ، فلم يغير الشيخ هيئته ، فتغير الطاغية وكظم غيظه وانصرف وأراد أن يشترى الشيخ باأموال ، فأرسل اليه ألف ليرة ذهبية ، فرد الشيخ تلك الدنانير الذهبية ، وأرسل معها رسالة قصيرة يقول فيها : "ان من يمد رجله لا يمد يده".
سبحان الله !!انها عزة العلم وعفة العلماء الربانيون ، وصدق رب العزة :"يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتو العلم درجات " والحمد لله رب العالمين
...

من نصائح السلف

السلام عليكم
قال وهب بن منبه رحمه الله : ان لكل شى طرفين ووسطا فاذا امسك بأحد الطرفين مال الآخر ، فاذا امسك بالوسط اعتدل الطرفان فعليكم بالأوسط من الأشياء .

نصيحة أب لابنته

السلام عليكم
قال أبو الأسود لابنته : اياك والغيرة فانها مفتاح الطلاق وعليك بالزينة ، وأزين الزينة الكحل ، وعليك بالطيب ، وأطيب الطيب اسباغ الوضوء وكونى كما قلت لأمك فى بعض الأحايين
خذى العفو منى تستديمى مودتى ولا تنطقى فى سورتى حين أغضب
فانى وجدت الحب فى الصدر والأذى اذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب

اسباب النصر وأسباب الهزيمة

السلام عليكم
فى عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضى الله عنه كثرت فتوح المسلمين حتى هزموا الروم بأجنادين وفحل ودمشق والأردن وفلسطين وحمص وغير ذلك فلما رأى ملكهم هرقل كثرة هزائمهم قال لأحدهم :أخبرونى ويلكم عن هؤلاء القوم الذين تلقونهم أليسوا بشرا مثلكم ؟ قال : بلى ، قال : فأنتم أكثر أم هم ؟ قال : نحن أكثر منهم أضعافا . قال :فما بالكم تنهزمون اذا لقيتوموهم ؟ قال : من أجل أنهم اذا حملوا علينا وقاتلونا صدقوا ولم نصبر ، واذا حملنا عليهم وقاتلناهم صبروا ولم نصدق .
فقال : فما بالكم لستم مثلهم ؟ قال: من أجل أن القوم يقومون الليل ويصومون النهار ويوفون بالعهد ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولا يظلمون أحدا ويتناصحون فيما بينهم ، ومن أجل أنا نشرب الخمور ونركب الحرام وننقض العهد ونغضب ونظلم ونأمر بسخط الله وننهى عن ما يرضى الله ونفسد فى الأرض ، فقال هرقل : صدقتنى وما لى فى صحبتكم من خير وأنتم هكذا .
فهل عرف أهل الاسلام اسباب النصر والا نهزام ؟

التألى على الله عز وجل

السلام عليكم
أن اللسان من نعم الله العظيمة ولطائف صنعه الغريبة ولهذا ينبغى على كل مسلم أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام الا كلاما ظهرت فيه المصلحة.
ومن فلتات اللسان التألى على الله عز وجل
فقد روى مسلم فى صحيحه :عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "حدث أن رجلا قال :والله لا يغفر الله لفلان ،وأن الله تعالى قال : من ذا الذى يتألى على أن لا أغفر لفلان فانى قد غفرت لفلان وأحنطت عملك "والله أعلم
اللهم طهر ألسنتنا مما يغضبك واحفظ جوارحنا عما يباعدنا عن الجنة برحمتك ياأرحم الراحمين .