روى الأمام الترمذى رحمه الله ، عن عبد الله بن عباس قال :
كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف .
هذه وصية جامعة من وصايا النبى صلى الله عليه وسلم أحببت أن انبه عليها أخوانى الأعزاء وسأقف مع أول الوصية فقط
(أحفظ الله يجفظك )
ولسأل يسأل كيف أفوز بحفظ الله عز وجل لى ?
الجواب حقق الشرط ستجد النتيجة فاحفظ الله أولا ومن ثم سيحفظك الله عز وجل
ولسأل أخر يقول كيف يحفظ العبد ربه ?
الجواب
حفظ العبد ربّه عز وجل هو امتثال أوامره واجتناب نواهيه ورعاية حقوقه والوفاء بعهوده والوقوف عند حدوده ، فلا يتعدّى ما أمر به إلى ما نهى عنه وهو بالجملة : إقامة دين الله وشريعته التي ارتضاها دينا لعباده
قال الله تعالى " ومن يطع الله ورسوله ويخش الله فأولئك هم الفائزون "
وفي الحديث النبوي الشريف : " إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحرّم حرمات فلا تنتهكوها وحدّ حدودا فلا تتعدوها "
فإذا حفظ العبد ربه بهذا المعنى حفظه الله في دينه ومصالح دنياه
والجزاء من جنس العمل "فاذكرونى اذكركم" " وأوفوا بعهدى أوف بعهدكم واياى فارهبون "
فحفظه في مصالح دنياه : كحفظه في بدنه و وقته و عقله و ولده و أهله و ماله مما يضر و يسوء
وأما حفظه في دينه : فهو حمايته من العقائد الزائغة ، والشبهات المردية والبدع المضللة ، والشهوات المحرّمة ثم وفاته على الإسلام .
ولا شك أن الحفظ في الدين أشرف وأعظم وهو المقصد الأسمى للعارفين
فإن الحفظ الدنيوي قد يشترك فيه البَرّ والفاجر بخلاف الديني
فمن حفظه الله في دينه خلّصه من الضرر وعصمه من السوء وحفظه من المنكرات وحال بينه وبين أسباب المعاصي المهلكات وهو لا يشعر وذلك هو الفوز العظيم
الذى دفعنى لهذا الموضوع خطبة الجمعة السابقة وكانت تدور حول هذا المعنى فاحببت أن أن انقل لأخوانى هذا الخير
لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه
26 comments:
المشكلة أن الناس تبحث عن الجزاء الدنيوي السريع بل وأيضا يبدأون العمل بهذا الفهم أيضا فإذا لم يجدوا الجزاء الفوري وقعوا في المحاذير القلبيةالمتنوعة
ربنا يبارك فيك يا كرم
ويجازيك خير
متبقاش تغيب كده يا اخي
ابقى طل يعني من وقت للتاني
:)
جزاك الله خيرا أخى الحبيب
تدوينتك دعوة لتصحيح فهم والتأكيد عليه لمعان جليلة تغيب عن البعض فيحدث خلل فى العقائد أحيانا
بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا يا اخى الكريم
فى ميزان حسناتك ان شاء الله
السلام عليكم
عصفور المدينة
معك حق فكثيرا من الناس من يبحث عن الجزاء الدنيوى أو أن شئت فقل المقابل الدنيوى على حد فهمهم وينسون ما هو أفضل وأسمى ولكن يجب أن نظبط الكلام فنقول ألا من رحم الله عز وجل
اللهم أجعلنا وأياكم من المرحومين
آمين
السلام عليكم
آلام وآمال
ويبارك فيك ويجزيك خير الجزاء
لولا الظروف لكنت زهقتوا منى
هههه
السلام عليكم
طال الليل
جزانا الله واياك
أسال الله أن تكون كذلك
وبارك فيك
السلام عليكم
الباحث عن الحقيقة
جزانات الله وأياك
آمين
بارك الله فيك وجزاك الله خيرآ لما يحب ويرضى ياااااارب آمـــــين
جزاك الله خير على التذكره
وعلى طريقة الطرح التي تقرب المعنى بكل سلاسه تترك أثرها في النفس
وشكرا على زيارتك وعلى النصيحه
ربنا يكرمك
تحياتي
السلام عليكم
امانى
وفيكم وجزانا الله وأياكم
آمين
السلام عليكم
أوشه
واياكم
ربنا يبارك لك فى مدونتك ويجزيك خيرا على تقبل النصح وكما قال أحدهم النصح ثقيل وأنتى استقبلتيه بصدر رحب
Oi, achei seu blog pelo google está bem interessante gostei desse post. Gostaria de falar sobre o CresceNet. O CresceNet é um provedor de internet discada que remunera seus usuários pelo tempo conectado. Exatamente isso que você leu, estão pagando para você conectar. O provedor paga 20 centavos por hora de conexão discada com ligação local para mais de 2100 cidades do Brasil. O CresceNet tem um acelerador de conexão, que deixa sua conexão até 10 vezes mais rápida. Quem utiliza banda larga pode lucrar também, basta se cadastrar no CresceNet e quando for dormir conectar por discada, é possível pagar a ADSL só com o dinheiro da discada. Nos horários de minuto único o gasto com telefone é mínimo e a remuneração do CresceNet generosa. Se você quiser linkar o Cresce.Net(www.provedorcrescenet.com) no seu blog eu ficaria agradecido, até mais e sucesso. (If he will be possible add the CresceNet(www.provedorcrescenet.com) in your blogroll I thankful, bye friend).
جزاك الله خيرا
ولقد تكلمت عن هذا الحديث بشيء من التفصيل في تلك التدوينة
http://noor-alhyah.blogspot.com/2007/07/blog-post_18.html
جزاك الله خيرا
CresceNet
i don t no what do you say
السلام عليكم
المهاجر الى الله
أنتم السابقون ونحن اللاحقون
فى الموضوع مش حاجة تانية
حفظ الدين هو أول مقاصد الشريعة كذلك
فاللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا
و نسألك الثبات على الأمر
أشكرك على المرور
السلام عليكم
محمد عبد المنعم
آمين
أعجبتنى مدونة حضرتك ولازم أن شاء الله أزورها على طول قدر المستطاع
الله المستعان
اللهم اجعلنا نطمع فى عطاءك وتغنينا عن عطاء من سواك
جزاك الله خيرا
هذا الحديث قريب جدا الى قلبي وخصوصا في جزئه الاخير
واعلم ان الامة...رفعت الاقلام وجفت الصحف
السلام عليكم
الطائر الحزين
آمين
السلام عليكم
لحظة
وأياكم
السلام عليكم
جزاك الله خيرا
علي المجهود
-------------------
تشرفت بزيارة مدونتك
وعليكم السلام
mohand
جزانا الله وأياكم
دا انا اللى زادنى الشرف أهلا بحضرتك باستمرار
ردّا على الأخ: عصفور المدينة
و لكن المؤمن يكفيه حلاوة الإيمان الّتي يجدها في قلبه عندما يطيع ربّه!
الله یجزیک خیرا أخي في الله على هذا الموضوع القيم
Post a Comment